تحميل وقراءة كتاب قاموس فولتير الفلسفي-pdf

 ملاحظة هامة :

 -إذا لم يظهر الكتاب حاول تحديث الصفحة أكثر من مرة

-إذا كان هناك إضافة أدبلوك للمتصفح فلن تظهر الصفحة حاول تعطيله.

أهم الأفكار التي قدمها فولتير في قاموسه الفلسفي

قدم فولتير في “قاموسه الفلسفي” مجموعة واسعة من الأفكار الثورية التي شكلت حجر الزاوية في عصر التنوير. إليك بعض أهم هذه الأفكار:

  • التسامح الديني: كان فولتير من أشد المدافعين عن التسامح الديني، ورفض التعصب بكل أشكاله. دعا إلى احترام جميع الأديان والمعتقدات، وشدد على أن الدين يجب أن يكون مسألة شخصية ولا يجب أن يكون سبباً للنزاعات والحروب.
  • الحرية الفكرية: أكد فولتير على أهمية الحرية الفكرية، ورفض الرقابة على الأفكار. دعا إلى النقاش الحر والمفتوح، واعتبر أن الحقيقة تظهر من خلال التبادل الحر للأراء.
  • النقد للسلطة المطلقة: وجه فولتير انتقادات لاذعة للسلطة المطلقة، سواء كانت دينية أو سياسية. دعا إلى تقييد سلطات الحكام، وحماية حقوق الأفراد.
  • العدالة الاجتماعية: طالب فولتير بإنشاء مجتمع أكثر عدالة، حيث يتمتع الجميع بحقوق متساوية. انتقد التفاوت الطبقي والظلم الاجتماعي، ودعا إلى إصلاح المجتمع.
  • الأهمية العليا للعقل: شدد فولتير على أهمية العقل في فهم العالم، ورفض الخرافات والأساطير. دعا إلى الاعتماد على العلم والمعرفة في حل المشكلات.
  • السخرية كسلاح: استخدم فولتير السخرية كسلاح فعال لمهاجمة الأفكار المتخلفة والتعصب. ساهم أسلوبه الساخر في إيصال أفكاره إلى جمهور واسع.

باختصار، يمكن القول أن فولتير في قاموسه قدم رؤية شاملة للعالم، حيث دعا إلى التسامح، والحرية، والعدالة، والنقد، والعقلانية.

لماذا لا يزال قاموس فولتير مهماً حتى اليوم؟

لا يزال “قاموس فولتير الفلسفي” يمثل مرجعاً مهماً للفلاسفة والمفكرين حتى يومنا هذا، وذلك للأسباب التالية:

  • أفكاره لا تزال حية: العديد من الأفكار التي طرحها فولتير لا تزال ذات صلة بقضايانا المعاصرة، مثل التسامح الديني، والحرية الفكرية، وحقوق الإنسان.
  • أسلوبه السلس: يتميز القاموس بلغة سلسة وواضحة، مما يجعله في متناول الجميع.
  • تأثيره على الفكر: كان للقاموس تأثير كبير على الفكر الأوروبي، وساهم في تشكيل الأفكار التي أدت إلى الثورة الفرنسية.

كتب ذات صلة

Rate this post
Scroll to Top