لمحة عن الكتاب

لمحة عن رواية “غضب ميديا وعقدة النساء المهجورات” للكاتبة غودرون أكستراند:

الشهرة:

• حققت الرواية شهرة واسعة عند صدورها عام 1997، وترجمت إلى العديد من اللغات، منها العربية.
• نالت الرواية إعجاب النقاد والقراء على حدٍّ سواء، حيث اعتبروها من أهم الأعمال التي تتناول موضوعات النوع الاجتماعي والإعلام.
• ساعدت الرواية في تسليط الضوء على دور وسائل الإعلام في صناعة الصورة النمطية للمرأة، وتأثيرها على نفسية النساء المهجورات.

ملخص الرواية:

• تدور أحداث الرواية حول شخصية “ميديا”، وهي امرأة مهجورة تعاني من مشاعر الغضب والانتقام.
• تقرر “ميديا” الانتقام من زوجها الذي هجرها من أجل امرأة أخرى، وذلك بقتل أطفالها.
• تناقش الرواية مشاعر “ميديا” وتبريرها لفعلتها، وتسلط الضوء على معاناة النساء المهجورات بشكل عام.

أهم الأفكار التي تناقشها الرواية:

• دور وسائل الإعلام في صناعة الصورة النمطية للمرأة: تناقش الرواية كيف تساهم وسائل الإعلام في نشر صورة نمطية للمرأة، تركز على جمالها وجسدها، وتغفل عن قدراتها وإمكانياتها.
• تأثير الخيانة الزوجية على النساء: تتناول الرواية تأثير الخيانة الزوجية على نفسية المرأة، وكيف يمكن أن تدفعها إلى اتخاذ قرارات خاطئة.
• عقدة النساء المهجورات: تشير الرواية إلى “عقدة النساء المهجورات” كحالة نفسية تعاني منها بعض النساء بعد هجرانهن من قبل أزواجهن.
• العنف ضد المرأة: تسلط الرواية الضوء على ظاهرة العنف ضد المرأة، سواء كان عنفًا جسديًا أو نفسيًا.

أهمية الرواية:

• تعتبر رواية “غضب ميديا وعقدة النساء المهجورات” من الأعمال الرائدة في مجال دراسات النوع الاجتماعي.
• ساعدت الرواية في فتح نقاش حول قضايا المرأة، مثل الخيانة الزوجية والعنف ضد المرأة.
• لا تزال الرواية ذات صلة حتى اليوم، حيث لا تزال النساء تعاني من مشكلات مشابهة لتلك التي واجهتها “ميديا”.

ملاحظة:

• الرواية ليست قصة حقيقية، بل هي عمل أدبي خيالي مستوحى من مسرحية “ميديا” للكاتب الإغريقي يوريبيدس.