تحميل كتاب مسرحية وليام شكسبير- تيطوس اندرونيكوس -pdf
وليام شكسبير- تيطوس اندرونيكوس
لمحة عن الكتاب
  • مسرحية “تيطوس أندرونيكوس” لويليام شكسبير هي واحدة من أعماله التراجيدية المبكرة، وتعتبر من أكثر مسرحياته دموية وعنفًا. على الرغم من أنها حققت نجاحًا كبيرًا في حياة شكسبير، إلا أنها واجهت صعوبات في التقبل في الأجيال اللاحقة بسبب طبيعتها القاسية والصادمة، لكنها عادت لتحظى باهتمام الجمهور في القرنين العشرين والحادي والعشرين.


    لمحة عن المسرحية

    تدور أحداث المسرحية في روما القديمة وتتبع القائد الروماني الشهير تيطوس أندرونيكوس الذي يعود منتصراً من حرب ضد القوطيين. تبدأ المأساة عندما يقرر تيطوس التضحية بأكبر أبناء ملكة القوط، تامورا، كجزء من طقوس النصر الرومانية. هذا الفعل يشعل شرارة صراع دموي ودائرة لا نهائية من الانتقام بين عائلة تيطوس وتامورا، التي تصبح لاحقاً إمبراطورة روما.


    أبرز سمات المسرحية

    • العنف المفرط والدموية: المسرحية معروفة بمشاهدها الصادمة التي تشمل التشويه الجسدي، والقتل، وأعمال الانتقام الوحشية.
    • الانتقام: تدور الحبكة بأكملها حول موضوع الانتقام، حيث تتصاعد الأعمال الانتقامية بين الشخصيات الرئيسية بشكل جنوني.
    • الشخصيات: تتميز المسرحية بشخصيات معقدة، يسيطر عليها الغضب والألم والرغبة في الثأر، مما يدفعها إلى ارتكاب أفعال بشعة. من الشخصيات الرئيسية:
      • تيطوس أندرونيكوس: قائد روماني نبيل يقع في دوامة الانتقام.
      • تامورا: ملكة القوط التي تسعى للانتقام من تيطوس وعائلته بعد مقتل ابنها.
      • لافينا: ابنة تيطوس التي تتعرض لمأساة مروعة.
      • آرون: عشيق تامورا، وهو شخصية ماكرة وشريرة تدبر الكثير من المؤامرات.
    • الدراما المأساوية: تعتبر من المسرحيات التراجيدية البحتة التي تستعرض سقوط الأبطال وتدمير العائلات بسبب الصراعات الداخلية والخارجية.
    • التأثيرات: يُعتقد أن شكسبير استلهم هذه المسرحية من أعمال التراجيديا الرومانية القديمة، خاصة أعمال الفيلسوف والكاتب المسرحي سينيكا.

    تاريخ المسرحية

    يُعتقد أن شكسبير كتب “تيطوس أندرونيكوس” في الفترة ما بين 1588 و1593، وربما بمساعدة جورج بيل. على الرغم من نجاحها الجماهيري في زمن شكسبير، إلا أن النقاد في العصور اللاحقة لم يحبذوها كثيرًا بسبب تركيزها على العنف. ومع ذلك، شهدت المسرحية عودة في شعبيتها وأدائها في القرنين العشرين والحادي والعشرين، ربما بسبب قدرتها على إثارة الصدمة وتصويرها القاسي للطبيعة البشرية.

    تعتبر “تيطوس أندرونيكوس” عملاً مهماً في مسيرة شكسبير المبكرة، حيث تظهر فيها بذور براعته الدرامية، وإن كانت بأسلوب أكثر وحشية وصراحة مما اعتدناه في أعماله اللاحقة.

كتب ذات صلة

Rate this post
Scroll to Top