لمحة عن كتاب “المغرب عبر التاريخ” للدكتور إبراهيم حركات

مُؤلف الكتاب:

• إبراهيم حركات، مؤرخ وأكاديمي مغربي بارز، اشتُهر بأبحاثه ودراساته في التاريخ المغربي.
• نال شهادة الدكتوراه في التاريخ من جامعة السوربون عام 1967.
• أستاذ جامعي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.
• عضو في مجمع اللغة العربية بالقاهرة.

مُحتوى الكتاب:

• يُعدّ الكتاب من أهمّ المراجع الأساسية في تاريخ المغرب، حيث يغطّي حقبة زمنية واسعة تمتدّ من عصور ما قبل التاريخ إلى بداية القرن العشرين.
• يُقدّم الكتاب عرضًا مُفصّلًا للأحداث السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي شهدها المغرب عبر الحقب التاريخية المختلفة.
• يُسلّط الضوء على أهمّ الشخصيات التي لعبت دورًا بارزًا في تاريخ المغرب، مثل الملوك والقادة والعلماء والأدباء.
• يُميّز الكتاب بأسلوبه المُبسّط وسهل الفهم، ما يجعله مُناسبًا للقارئ العامّ والباحث المُتخصّص على حدٍّ سواء.

ميزات الكتاب:

• الشمولية: يغطّي الكتاب مختلف جوانب التاريخ المغربي، من السياسة إلى الاقتصاد إلى الثقافة إلى المجتمع.
• الدقة: اعتمد المؤلف على المراجع والمصادر التاريخية الموثوقة في كتابة الكتاب.
• الموضوعية: حرص المؤلف على عرض الأحداث التاريخية بموضوعية وحيادية، دون تحيز لأيّ طرف.
• الوضوح: تميّز الكتاب بأسلوبه الواضح والسلس، ما يجعله سهل الفهم للقارئ.

أقسام الكتاب:

• الجزء الأول: يغطّي التاريخ المغربي من عصور ما قبل التاريخ إلى نهاية دولة الموحدين (1269م).
• الجزء الثاني: يغطّي التاريخ المغربي من بداية دولة المرينيين (1269م) إلى نهاية القرن التاسع عشر.
• الجزء الثالث: يغطّي التاريخ المغربي من بداية القرن العشرين إلى الاستقلال (1956م).

أهمية الكتاب:

• يُعدّ الكتاب مرجعًا أساسيًا للباحثين في التاريخ المغربي.
• يُساعد الكتاب على فهم الحاضر المغربي من خلال ربطه بالماضي.
• يُثري الكتاب الثقافة العامة للقارئ ويُعرّفه على تاريخ بلاده.

نقد الكتاب:

• بعض النقاد اعتبروا أنّ الكتاب يُركّز بشكل كبير على الأحداث السياسية على حساب الجوانب الأخرى من التاريخ.
• بعض النقاد اعتبروا أنّ الكتاب يُعاني من بعض الأخطاء التاريخية.

بشكل عام، يُعدّ كتاب “المغرب عبر التاريخ” للدكتور إبراهيم حركات من أهمّ المراجع الأساسية في تاريخ المغرب، ويُقدّم للقارئ عرضًا مُفصّلًا وشاملًا للأحداث التي شهدها المغرب عبر الحقب التاريخية المختلفة.