لمحة عن الكتاب

• “السوق الداخلي” هي رواية للكاتب المغربي محمد شكري، وتعتبر من أبرز أعماله. نُشرت لأول مرة عام 1985 وتُرجمت إلى عدة لغات. تدور أحداث الرواية في مدينة طنجة، وتركز على شخصية “علي” وعلاقته بالمكان، خاصةً “السوق الداخلي” الذي يمثل رمزًا لعوالم المدينة الخفية والهامشية.

  مواضيع الرواية:

  • المكان: يُعتبر المكان عنصرًا أساسيًا في الرواية، حيث يُصوّر شكري طنجة، وخاصةً السوق الداخلي، بتفاصيل دقيقة تجعلها شخصية بحد ذاتها. يُصبح المكان رمزًا للعزلة والضياع والاغتراب.
  • الهامشية والفقر: تُسلّط الرواية الضوء على حياة المهمشين والفقراء في المدينة، وتكشف عن عوالم مسكوت عنها، مثل عالم البغايا والسكارى.
  • الذات والآخر: تُصوّر الرواية صراع الفرد مع ذاته ومع المجتمع، وتُعبّر عن شعور بالاغتراب وعدم الانتماء.
  • الذاكرة والخيال: يمزج شكري بين الواقع والخيال والذاكرة في سرده، مما يُضفي على الرواية طابعًا شعريًا.

  أسلوب شكري:

  يتميز أسلوب محمد شكري في “السوق الداخلي” بالواقعية والجرأة في تصوير العوالم الهامشية. يستخدم لغة بسيطة وواضحة، مع التركيز على التفاصيل الحسية. كما يمزج بين السرد الذاتي والوصف، مما يجعل القارئ يشعر وكأنه يعيش مع شخصيات الرواية.

  أهمية الرواية:

  تُعتبر “السوق الداخلي” من أهم الروايات في الأدب العربي الحديث، حيث تُقدّم صورة واقعية عن المجتمع المغربي في فترة معينة، وتُعبّر عن هموم وقضايا إنسانية عامة. كما تُساهم الرواية في كسر التابوهات والخوض في مواضيع كانت مسكوتًا عنها في الأدب العربي.

  بعض الاقتباسات من الرواية:

  • “الشارع الرئيسي يبدو اليوم أكثر اتساعاً.”
  • “لا مكان لي في هذه المدينة..”

  بشكل عام، تُعتبر “السوق الداخلي” رواية قيّمة تُستحق القراءة، حيث تُقدّم للقارئ تجربة فريدة ومؤثرة.